http://ibrahimalbrri.blogspot.com/2011/12/blog-post.html#ixzz2mznUMuyS

بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصص. إظهار كافة الرسائل

شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ


جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ
ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَْملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث
يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ
ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل
لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف ... ؟
قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ
شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ

قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ .
قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا
أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً ... ؟
قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّّوْج
إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف
ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ
الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ
فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا
أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه

أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ
ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد ... واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم
إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن
وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي
تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ ... فوَضعَت
يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ
حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن
مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء
ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي
تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك
الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد

فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ
تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة ... ؟
فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة
الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّْبر
علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة .
حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله ... زوْجُكِ ليْسَ أكْثر شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ
مَعَ الأسَدِ تمْلكيه
تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه
واصْبري

الرزق على الله

يقول عالم احــــياء امريكي :

أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه فحمله

إلى عيادته البيطرية وقام بمعالجته وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب

وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومـــــعه كلب آخر مصاب فيا سبحان الله من الذي ألهمه وعلمه هذا!! إنه الله

,كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت فأخذ يسرق من البيت الطعام .

فأخذ صاحب البيت يراقب القط فتبين أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى.

لا إله إلا الله

كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف !! أنها قدرة الله عز وجل

فأسمع قول الله تعالى

(( وما من دابة في الأرض ولافي السماء إلا على الله رزقها ... الآية ))



سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلا:

عندنا نؤمن بشي اسمه حية البيت (الحية = افعى ) وحية البيت التي

تعيش في البيت لاتؤذي, في احد البيوت الريفية كان لافعى صغار تحت كوم من التبن

وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن وجدت صغار

الأفعى فما كان منها الا ان حملت الصغار الى مكان قريب امين ...

وعندما عادت الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب اناء كبير فيه الحليب

وقامت بفرز سمها من انيابها في الاناء وبعد ان بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه واتجهت الى رماد التنور وأخذت تتقلب به

ليلتصق الرماد بجسمها ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد
ولله في خلقه شؤون !!!!!!

تخيل انك واقف يوم القيامه وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة !!! وفجأة

تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من اين؟!

من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..

ولتضاعف هذه الجبال فقط قم بالضغط على زر مشاركة.

السر وراء رفض الملاكم محمد علي كلاي أن توضع نجمة باسمه مثل باقي المشاهير ؟


في هوليوود شارع مشهور جدا اسمه شارع المشاهير وسبب التسمية أنهم يضعون نجمة في الشارع باسم كل مشاهيرهم .
ويكون هذا فخر لكل المشاهير وتخليدا لأسمائهم أن توضع نجمة لهم في هذا الشارع .
ولما عرضوا على محمد علي كلاي أنهم يضعوا نجمة باسمه في هذا الشارع رفض !
وهذه كانت أول مرة يرفض أحد أن يوضع اسمه في هذا الشارع .
   ولما سألوه عن سبب رفضه أنه يتم تخليد إسمه في هذا الشارع بنجمة ؟ قال لهم أنا أسمي على اسم النبي الذي أؤمن به محمد صلى الله عليه وسلم ..
 وأنا أرفض تماما أن يوضع إسم  محمد على الأرض .
ولما كان الناس يحبونه ومن كثرة نجاحاته  التي حققها قررت هوليوود أنها تضع النجمة التي باسم محمد علي على حائط في الشارع وليس كباقي المشاهير .
وحتى وقتنا هذا لا يوجد أي من المشاهير اسمه مرفوع علي الحائط غير محمد علي أما باقي المشاهير أسمائهم على الأرض .
    حيوا معي ,, البطل المسلم العبقري الرائع / محمد علي كلاي .. شفاه الله وأعزه وبارك فيه ..........................

الحقيقة المرة


إبان الحرب الأمريكية في فيتنام،
 رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد،
 يصليان لأجله باستمرار،
 وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق
الأب: هالو... من المتحدث؟
الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟
الأم: هل أنت بخير؟
كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط
الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا
كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه
 وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم،
هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟
الأب: تحضره معك!؟
كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه،
 وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة،
 ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل:
هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟
الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله،
 دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه?
 أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا،
من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ 
الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم
كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟
الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء
كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا
وبعد يومين من المحادثة،
 انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد
 أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور
دعي الأب لاستلام جثة ولده...
وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى،
 فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب!
 عندها فقط فهم!
 لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد
 أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا،
 ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل،
 ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات

ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن،
 أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

قصة الديك والثعلب قصة سودانية قديمة

يحكي في السودان من قديم الزمان أن ديكا وكلبا  ترافقا في الطريق في رحلة غير مسبوقة .. فأمسي عليهم الليل .. فأقبلا  علي شجرة كثيفة الورق ..
فطلع الديك ( أحلام ظلوط ) في أعلي الشجرة  لينام ..  ورقد الكلب  تحتها ..  فلما كان وقت السحر صفق ديكنا العظيم بجناحيه وصاح كعادته :- ( كو كو  كو كو  )  .. فسمعه الثعلب اللعين عن بعد وفكر أن يمكر كعادته .. فأقبل سريعا .. فهذا إفطار من السماء .. فرأي الديك فوق الشجرة .. فسال لعابه .. فرفع رأسه إليه .. وقال :- ( أنزل لتحت الشجرة لكي نصلي الفجر جماعة.. فصلاة الجماعة أجرها كبير) ..
  فقال الديك :- بارك الله فيك .. نعم بالتأكيد يسرني ويسعدني ذلك يا شيخنا الكبير .. ولكني أريد أن تنبه إمامانا الضيف والذي يشرفنا هذه الأيام ..
فقال الثعلب في ذهول :- أي إمام .. أين هو؟ قال له الديك :- تراه نائم بالجهة الأخري من الشجرة .. فنظر الثعلب إلي الجهة الأخري خلف الشجرة .. ورأي كلبا قويا كالأسد .. فولي الثعلب المكار هاربا مذعورا .. فقال له الديك ضاحكا ساخرا :- تعال حتي نصلي جماعة ..
فقال الثعلب :- عفوا لقد أنتقض وضوئي .. فأنتظر حتي أجدده وأحضر .
وولي الثعلب هاربا يرجو النجاة ........................

قصة إمراه جاءت إلى داوود عليه السلام...هادفة ومعبرة


جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام
وقالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ
 
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
 
ثم قال لها ما قصتك
 
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
 
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
 
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
 
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
 
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
 
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
 
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
 
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
 
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
 
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
 
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
 
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
 
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
 
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
 
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
 
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
 
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
 
يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
 
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جداً


في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"
وفي أحد الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا
الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد،
 وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!
سأله والده: 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات .
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج .
أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار
الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات..
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات...
قال الصبي: شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..
بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..
ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوة ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل
مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فاذا بالباب يفتح ببطء..
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..
فقالت له: شكرا لك يا بني!
وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد انهى محاضرة،
وقفت سيدة عجوز تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضيه كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..
وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..
قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"
فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..
عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.....
دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...
الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..
و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا الواتس في سبيل الدعوه الى الله اكثر ام للرسائل العاديه والنكت والتهكم والسخريه وعرض اطباق الاكل والسيارات و و و و أكثر ...

عموماً أترك التعليق لكم يا أحبتي في الله

لاتجرح كرامتها و تقول كيدهن عظيم!!!

بعد 37 عاما من الزواج .

ترك جيك زوجته اديث من أجل سكرتيرته الشابةالتي طلبت منه أن يعيشا في المنزل الذي طالما عاش فيه مع زوجته والذي كان يساوي عدة ملايين من الدولارات.

أعطى جيك زوجته إديث السابقة 3 أيام فقط للخروج من المنزل. امضت اليوم الأول في تعبئة أمتعتها في صناديق و حقائب.في اليوم الثاني أحضرت شركة مختصة بنقل الأمتعة لجمع اشيائها و إخراجها من المنزل.

في يوم الثالث جلست للمرة الأخيرة الى طاولة غرفة الطعام على ضوء الشموع حيث وضعت بعض الموسيقى الناعمة و تناولت عشاءاً مكوناً من الجمبري والكافيار وزجاجة شاردونيه .وعندما انتهت ذهبت إلى كل غرفة و قامت بوضع مخلفات الجمبري المغموسة في الكافيار في جوف كل قضيب من قضبان الستائر.

بعد ذلك قامت بتنظيف المطبخ و رحلت.عندما عاد الزوج مع صديقته الجديدة كان كل شيء على مايرام في الأيام القليلة الأولى .و ببطء بدأت تفوح من المنزل رائحة كريهة.

حاولوا كل شيء من تنظيف ومسح الأرض و تهوية المنزل, فحص الفتحات للكشف عن القوارض الميتة كما تم تنظيف السجاد, علقت معطرات الهواء في كل مكان .

تم جلب متخصصين بإبادة الحشرات باستخدام الغاز الأمر الذي اضطرهم إلى الخروج من المنزل لبضعة أيام وفي النهاية قاموا باستبدال سجاد الصوف الثمين لكن كل ذلك لم يأت بنتيجة مرضية.بعد فترة توقف الناس عن زيارتهم ورفض اي عامل يدوي العمل في المنزل, الخادمة تركت العمل يأتون للزيارة.

و أخيرا لم يعد بإمكانهم تحمل الرائحة اكثر من ذلك و قرروا الانتقال لى مكان آخر.بعد شهر وعلى الرغم من تخفيضهم لسعر المنزل إلى النصف لم يتمكنوا من العثور على مشتر لمنزلهم النتن .انتشر الخبر في جميع الأرجاء و في نهاية المطاف حتى أصحاب العقارات المحلية توقفوا عن الرد على مكالمات جيك و صديقته الجديدة.

 أخيرا اضطروا إلى اقتراض مبلغ ضخم من المال من البنك لشراء منزل جديد.اتصلت اديث بجيك وسألته عن أموره و أوضاعه عندئذ أخبرها بملحمة المنزل المتعفن و قد استمعت له بكل أدب و أخبرته أنها تشتاق لمنزلها القديم بشكل رهيب و بأنها مستعدة للحد من تسوية الطلاق في مقابل الحصول على المنزل .

.مع إدراكه بعدم معرفة زوجته السابقة عن مدى سوء ونتانة الرائحة وافق على السعر الذي كان يشكل 1/10 من قيمته الحقيقة ولكن شريطة أن توقع على عقد البيع في نفس اليوم و قد وافقت اديث وفي غضون ساعات قليلة قام محاميه بتسليم الأوراق.

بعد أسبوع وقف جيك مع صديقته مع ابتسامة حمقاء على وجهيهما وهما يشاهدان شركة نقل الأثاث تقوم بنقل كل شي, أقصد حرفياً كل شي,

 الى منزلهم الجديد بما في ذلك

قضبان الستائر!!

.. ♡♡أنثى راقية بفكرها ♡♡ ..

وليست تلك التي تفقد الحياة ﻷجل شخص 


-->

هل يوجد مثل هذا الحب في هذا الزمان ؟



Good Morning


أبسط معاني الحب
ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز
 يناهز الثمانين من العمر
له من إبهامه لإزالة  بعض الغرز
   وذكر لي انه فى عجلة من أمره لأن لدية موعد فى التاسعة
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه
سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة
أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي
فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر   ضعف الذاكرة
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه
وسألته :  وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب : أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف علي منذ خمس سنوات مضت
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي
اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي:  
  "هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي
ولكن السؤال هُنا
هل يوجد مثل هذا الحب في هذا الزمان  ؟
" ممرضة في مستشفى"
تحياتي
سن لايت
 

ضع تعليقك هنا

اشتراك في يمن العجائب

مجموعات Google
اشتراك في يمن العجائب
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تعديل

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More